شبكة العاصمة اونلاين – خاص
أصدر الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بياناً أوضح فيه موقفه الرسمي من الهدنة المبرمة مع قوات النظام في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، وجاء في البيان:
1- نحن في الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام نؤكد بأننا ما خرجنا إلا من أجل دفع العدو الصائل، وإسقاط النظام ونصرة المستضعفين ورفع راية الدين، ومستمرون عليها حتى تتحقق أو نموت دونها.
2- نؤكد التزامنا بالرباط على الجبهات، والمحافظة على الثغور وعدم الإنخراط في أي قتال داخلي او فصائلي يصرفنا عن العدو الصائل.
3- إن أي خطوة تخفف المعاناة عن أهلنا المهجرين والمشردين والمحاصرين بما لا يمس ثوابت ديننا ومبادئ جهادنا، هي مطلب لنا.
4- الهدنة مع العدو ممكنة (كما علمنا ديننا) ضمن الضوابط الشرعية، ودون التفريط بشبر واحد من أرضنا المحررة التي لم يستطع العدو حتى الآن السيطرة على أي جزء منها.
5- بالنسبة لما تم تناقله مؤخراً من دخول إعلام النظام إلى حي العسالي، فإننا نؤكد أن ذلك تم دون علمنا ، وأننا نبرأ الى الله عز وجل من كل فعل أو تصرف يخالف ما جاء في هذا البيان .
الجدير بالذكر أن حي القدم الدمشقي يعتبر من أوائل الأحياء التي حررها الثوار، وتعرض الحيّ لحصار خانق دام قرابة السنة والنصف قطع عنه فيها الطعام بكافة أشكاله، كما قدم الحيّ شهداء كثر ما أجبر المقاتلين فيه وبعد طلب أهالي المنطقة لإبرام هدنة مع النظام في 21/8/2014، بشرط أن يفك النظام حصاره عن الحي، ويخرج المعتقلين لديه من أقبية الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام.