العاصمة اونلاين _ تقارير إذاعية
بعد أكثر من اربع سنوات على بداية الثورة السورية تأثر قطاع التعليم وتراجع بشكل كبير وملحوظ، في ظل تهدم العديد من المدارس وتحولها لهدفاً للبراميل المتفجرة والقصف من الطيران بشتى انواع الاسلحة.
وليكون المتضرر الأول والأخير من هذه التطورات هم الأطفال الذين أسمتهم اليونيسف بالجيل الضائع وخاصة بعد حصول عدة مجازر نتيجة استهداف المدارس بشكل متعمد من قبل قوات الاسد راح ضحيتها العشرات من الطلاب والأساتذة
لتخرج جمعية فسحة امل في رفي حلب مع بدأ العام الدراسي الجديد وتطلق “مشروع أمان” الذي يهدف لإنشاء مدارس في أقبية تحت الأرض لتكون أكثر أمناً مقارنة بالمدارس التقليدية
أحد القائمين على هذا المشروع قال أنه تم تجهيز نحو 7 مدارس حتى الآن وسوف يتم إنشاء 5 مدارس أخرى لاحقا بهدف حماية العملية التعليمية.
وتستقبل هذه المدارس الطلاب من الفئة الإبتدائية والإعدادية وتتسع المدرسة الواحدة لخمسة صفوف تقريباً
إحدى الأنسات في هذه المدارس قالت إن الأهالي أصبحوا يشجعون أطفالهم على الالتحاق بهذه المدارس كونها أكثر أمناً، والمناهج التي تُدرّس هي مناهج وزارة التربية التابعة للنظام.
يذكر أن جمعية فسحة أمل جمعية خيرية لرعاية الأيتام وهي أول جمعية مرخصة من مجلس محافظة حلب الحرة ولها العديد من النشاطات.