ألمانيا تُعلنُ انَّ لمَّ شملِ الأسرةِ بالنسبةِ لكلِّ السوريينَ أمرٌ غيرُ ممكنٍ تحمُّلُه
شبكة العاصمة اونلاين
https://soundcloud.com/damascus-radio/wb4hn5jvrtxb
دافع توماس دي ميزيير وزيرُ الداخليةِ الألماني عَن قراراتهِ المثيرةِ للجدلِ والمتعلقةِ بسياسةِ اللجوءِ في وجْهِ الانتقاداتِ الحادةِ مِن قِبَلِ المعارضة.
وقالَ الوزيرُ المنتمي إلى حزبِ المستشارةِ أنجيلا ميركل المسيحيِّ الديمقراطي أمس في البرلمانِ الألماني: لا يمكنُ لنا أن نتقبلَ رفْعَ أعدادِ اللاجئينَ المرتفعةِ بمقدارِ الضعفِ أو حتى ثلاثةِ أضعاف، مِن خلالِ لمِّ شمْلِ الأُسَرِ
و قالَ دي ميزيير: إنَّ العودةَ إلى المراجعةِ الفرديةِ معَ استجوابٍ شفهيٍ للاجئينَ القادمينَ مِن سوريا سبَبُها ارتفاعُ أعدادِ الأشخاصِ القادمينَ إلى ألمانيا وإعطاءُ الكثيرينَ مِنهم بياناتٍ خاطئة.
وتابع دي ميزيير أن القرار الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 والخاص بتبسيط الإجراءات بالنسبة للاجئين السوريين كان صائبا لأن حق اللجوء أو الحماية كان آنذاك مضمونا في 77% من القرارات، مشيرا إلى أن 12% فقط من طالبي اللجوء السوريين حصلوا على ما يعرف بالحماية الفرعية الأدنى ، لكن الوضع تغير منذ ذلك الحين ما أجبر الحكومة الألمانية للتكيف مع المتغيرات.
وذكر دي ميزيير أن الكثير من اللاجئين يدعون أنهم سوريون على الرغم من عدم صحة ذلك، وقدم البعض الآخر أوراق مزورة وتابع أن الإجراء الكتابي لطالب اللجوء المنحدر من سوريا أثبت أنه معرقل بشكل زائد عن الحد ومعيب من ناحية تحديد الهوية وبالنسبة للأمن العام في ألمانيا