تناقل ناشطون ومدونون سوريون، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنباء تفيد بفرض السودان، بشكل غير رسمي، فيزا على السوريين الراغبين بدخولها قادمين من دولة أخرى.
ووفق المعلومات التي تم تناقلها فإن سوريين وصلوا السودان من بلد أجنبي (ليسوا قادمين من سوريا إلى السودان) تم توقيفهم في المطار وترحيلهم من حيث أتوا.
وقبل هذه الأنباء، كان السوريون يستطيعون السفر إلى السودان دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة، وهي من الدول القليلة التي كانت تسمح للسوريين بذلك في ظل فرض دول الجوار جميعها إلى، جانب بقية الدول العربية، فيزا على السوريين.
وتناقل ناشطون منشوراً لشاب سوري مقيم في السويد، نصح فيه السوريين بعدم السفر إلى السودان دون الحصول على فيزا، مشيراً إلى أن كلامه مبني على قرار صدر ولم يعمم بعد، وأرفق منشوره بصورة تظهر عدم السماح له بالدخول إلى البلاد وهو الذي يحمل جواز سفر سوري وإقامة سويدية.
وعلق على الصورة بالقول: “صورة لمطار السودان وأنا مغادر والأمن مرافقني حسسوني إني مجرم”.
ونشرت شبكة “دوبارة” السورية الخدمية المعنية باللاجئين منشوراً عبر صفحتها الرسمية جاء فيه: “على جميع السوريين القادمين من خارج سوريا إلى السودان مراجعة السفارة السودانية في دولة الإقامة للحصول على فيزا وفي حال عدم وجود سفارة سودانية يرجى استصدار إذن دخول من دائرة شؤون الاجانب في السودان”.
وأضافت: “عدم وجود إذن الدخول سوف يعرضك للترحيل الى البلد الذي خرجت منه أو الى سوريا بحال كانت الاقامة الأخيرة منتهية”.
وفي السياق ذاته، تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن توقيف 8 سوريين غادروا لبنان إلى السودان عبر الشارقة، إلا أن مطار الأخيرة رفض السماح لهم باستكمال رحلتهم بعد التأكيد على صدور قرار يفيد بأن السوري بات بحاجة للحصول على تأشيرة من السفارة السودانية في لبنان.
وأظهر مقطع مصور أحد السوريين المذكورين، في مطار الشارقة، وأكد من خلاله صحة ما تم تناقله عن وضعهم.
وتمت إعادة السوريين إلى لبنان لترفض السلطات اللبنانية إدخالهم بسبب “منع الدخول” الذي وضع على جوازاتهم قبل مغادرتهم لبنان، على الرغم من دفعهم غرامات التأخر عن تجديد الإقامة في لبنان.
المصدر: عكس السير