شبكة العاصمة اونلاين
اغتيل الصحفي والمخرج السوري ناجي الجرف على يد مجهولين، في مدينة غازي عينتاب التركية، وكان الجرف تلقى تهديدات بالقتل منذ فترة من قبل تنظيم “الدولة”، بسبب فيلمه “داعش في حلب”، قبل أن يتعرض مساء يوم الأحد لإطلاق نار في مدينة غازي عينتاب التركية، باستخدام مسدس كاتم للصوت، وتم نقله للمشفى، ليتأكد لاحقاً خبر وفاته.
وأفادت مصادر إعلامية، نقلاً عن شهود عيان, بأن “ثلاثة شبان داخل مبنى (أوغور بلازا) في غازي عنتاب، أقدموا بإشهار مسدس مزود بكاتم صوت على الجرف، ومن ثم أطلقوا النار عليه، وعندما سقط أرضاً هربوا خارج المبنى، ومن ثم وصلت الشرطة التركية مع سيارة إسعاف وقامت بنقل الجرف إلى المشفى، حيث فارق الحياة هناك.
تولى “الجرف”، المولود عام 1977، والذي ينحدر من مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، إدارة تحرير مجلة “حنطة”، وكان أحد مؤسسي منظمة “بصمة سورية”، وهو متزوج وله طفلتان.
يُذكر أن الجرف كان يستعد للسفر إلى فرنسا من أجل العلاج، وآخر جملة دونها على حسابه الفيسبوك كانت لصديقه قبل اغتياله بساعتين:
أحبك ما في دمي من كحول وأغنيات
اضغط أعلاه للإطلاع على حساب الجرف على الفيسبوك.
صورة تداولتها مصادر اعلامية: