تعرف على حسين همداني قائد الحرس الثوري الذي قتل في سوريا
شبكة العاصمة اونلاين
حسين همداني، مسؤول لعمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الايراني، والذي سرعان ما انتقل للعمل كمنسق بين قوات الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية ، بالإضافة إلى الميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني التي تنتشر في سوريا.
يعرف عن همداني أنه من أهم قادة العسكريين في حرب الشوارع، وكان يرأس سابقا الفيلق 27 في الحرس الثوري، وتم تكليفه بمهام منسق قوات الحرس الثوري في سوريا.
وكالة دفاع برس التابعة للقوات المسلحة الايرانية، قالت في تقرير لها أن همداني كان المستشار الأعلى لقوات الحرس الثوري، وقالت إنه أشرف على تأسيس ميليشيات سورية تسمى كشاب تضم شباناً موالين للنظام من العلويين وأهل السنة والمسيحيين والإسماعيليين، وذلك لحثهم على المقاومة على طريقة ميليشيات الباسيج الإيرانية بحسب ما جاء في الوكالة، وبحسب الوكالة عينها فقد ساهم همداني أيضاً بتشكيل 14 مركز باسيج سوري في 14 محافظة، بهدف تصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى سوريا.
ويعتبر همداني من أهم قادة حرب الـ8 سنوات بين العراق وإيران (1980-1988) وقد تولى قيادة الفرقة 27 التابعة للحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران.
كما كان له دور بارز في قمع الاحتجاجات التي اندلعت إثر ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية الإيرانية في 2009 وما عرف لاحقا بـ “الانتفاضة الخضراء” أو الثورة الخضراء، الأمر الذي أدى إلى إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران مع 32 مسؤولاً آخرين 2011.
قيل أن همداني قتل في ريف حلب وفق وكالة الأنباء الإيرانية ، في حين يشكك كثر بالمعلومة كون همداني قد ترك منصبه قبل فترة من اعلان مقتله ، إضافة إلى أن التواجد الإيراني في ارياف حلب قليل ، الامر الذي أثار العديد من التكهنات حول وجود عملية تصفية داخلية في ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ، سيما مع صورة جثة همداني التي ظهر عليها أثار ضرب على العين .