العاصمة اونلاين _تقارير إذاعية
مجموعة من المقاتلين لا يتبعون لجيش بشار ولا لفروعه الأمنية، هدفهم الرئيسي مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري، ويتسترون وراء حماية المراقد المقدسة .
يدَّعي هذا اللواء أن مهمته تقتصر على حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام ،وأنهم يعملون بشكل مستقل عن قوات الاسد في دمشق وريفها.
اتخذ لواء ابو الفضل العباس من منطقة السيدة زينب في الريف الدمشقي مقراً له، بينما تنتشر كتائبه الإثنى عشر في الحجر الأسود والقابون.
وتعتبر منطقة السيدة زينب من أكثر المناطق التي تنتشر فيها الحوزات الشيعية والمجالس الحسينية، التي قدّم لها نظام الاسد تسهيلات من أجل تسريع إنتشارها، وكأن نظام الاسد قد أعد العدة لهذه الايام بحسب ناشطين.
ويبرر اللواء وجوده في سوريا عبر عناصره العراقية التي جاءت إلى السيدة زينب، بأنها تحاول منع تكرار العنف الطائفي، الذي أعقب الهجوم الذي استهدف مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء عام2006 والذي اتهم تنظيم القاعدة بارتكابه.
وذكر موقع أحرار برس أن اللواء يعتمد بدعمه المالي والعسكري على إيران بالدرجة الأولى وبالأخص جمعية الإمام الرضا ومكتب الخميني.
هو مد شيعي تفشى في العاصمة دمشق على رؤس الأشهاد وأصبحت تعاني من عمليات اختراق منظم لأحيائها، لطميات الشيعة وصلت إلى سوق الحميدية والى قلب الجامع الأموي، وتُرك لهم الحبل على الغارب، ليفعلوا ما يشاؤن دون خوفٍ من مساءلةٍ أو حساب فمنذ القدم وتحاول طهران بسط النفوذ الشيعي في دمشق ولكن يبدو ان الأمور لم تكن مواتية كما الأن.
https://soundcloud.com/damascus-radio/6ssofay0dw4g