شبكة العاصمة اونلاين
حائط آخر يضاف لقائمة الحدود التي تحيط بالداخل السوري المحاصر، إذ شرع فوج قيادة الحدود الثاني في الجيش التركي بتركيب قطع اسمنتية متلاصقة مشكلة جدارً بارتفاع 3 أمتار ونصف، وحسب تقرير ورد في صحيفة “ملييت” فإنه طريقاً موازياً للجدار سيتم شقه ضمن الأراضي التركية.
يمتد الجدار على في بعض مناطق الحدود السورية التركية والتي تقدر يقدر بـ 900 كيلومتر، في أجزاء متفرقة من منطقة الساحل والريف الادلبي المقابل لمنطقة الريحانية فكلس وعنتاب وبعض مناطق ولاية أورفا، علماً أن أعمال الحفر للمشروع بدأت في منطقة نصيبين-القامشلي منذ سنتين، بتكلفة أولية قدرت بـ 10 مليون دولار وقتها. كما نشرت وكالة الأناضول شريطًا مصورًا للجدار بارتفاع ثلاثة أمتار وبعرض مترين وبوزن سبعة أطنان، وقالت الوكالة أن الجدار سيمتد لمسافة ثمانية كيلو مترات قريبًا.
وذكرت صحيفة “تركيا اليوم” أن المرحلة اللاحقة بعد بناء الجدار تتضمن تزويده بسياج شائك وكاميرات مراقبة، لاسيما على أطراف المدن التركية المحاذية للحدود السوري، كهاتاي وكلس وغازي عنتاب وشانلي أورفا، وبررت الصحيفة بناء الجدار لمنع تسلل المسلحين من وإلى تركيا.
ويذكر أن تركيا فتحت أبوابها للسوريين الهاربين من الحرب والقصف اليومي لقوات النظام، لكنها تواجه اتهامات غربية متزايدة بتساهلها مع المقاتلين المتسربين من أراضيها نحو تنظيم الدولة، لتأتي خطة الجدار هذه في مرحلة مهمة يعيشها الداخل التركي قبيل انتخابات برلمانية مبكرة، لذلك عمدت كثير من الصحف التركية لتناول الموضوع سلباً وإيجاباً.
بعض صور الجدار :