رؤساء ومهنهم السابقة.. تعرف عليها
شبكة العاصمة اونلاين
انضم الممثل الكوميدي السابق جيمي موراليس، بعد فوزه بانتخابات غواتيمالا الرئاسية، إلى قائمة رؤساء دول امتهنوا، في وقت من الأوقات، وظائف بعيدة تماما عن عالم السياسية والحكم، قبل أن يجدوا أنفسهم في موقع المسؤولية عن شعوب وجيوش.
وأعاد انتخاب موراليس إلى الذاكرة اسم شهير لرئيس كان يمتهن التمثيل أيضا قبل خوصه غمار العمل السياسي هو الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان.
أما الرئيس الكرواتي السابق، إيفو يغوسيبوفيتش، الذي حكم بين 2010 و2015، فقد امتهن لفترة التلحين والموسيقى، بعدما ولع بهما منذ صغره، واختارهما كمجال لدراسته الثانوية والجامعية.
الرئيس الموسيقار
وعندما تحول اهتمام يغوسيبوفيتش إلى السياسة ونجح بالانتخابات الرئاسية، فقد تخلي عن وظيغته التي يحبها كثيرا، وأعرب عن حزنه لعدم استطاعته نقل البيانو الخاص به إلى المقر الرئاسي.
السياسي الرسام
ويبرز اسم الفنان إيدي راما، الذي يشغل منصب رئيس وزراء ألبانيا منذ عام 2013، إذ شارك برسوماته في عدة معارض فنية وشخصية في نيويورك وفرنسا وفرانكفورت وبرلين وساوباولو.
وقد استعان معرض الفن الوطني في ألبانيا ببعض رسوماته الفريدة. وفي 2009، اتجه راما إلى نشر جزء من مذكراته الخاصة ورسوماته في كتاب بعنوان “إيدي راما”.
الرئيس الطبيب
أما في تركمنستان، فيشغل طبيب الأسنان السابق، غربانغلي بردي محمدوف، منصب الرئيس.
وقبل توليه الرئاسة كان محمدوف ضمن الطاقم الطبي الشخصي للرئيس السابق صابر مراد نيازوف.
دي جي رئيس
في 2009 أصبح عازف الدي جي السابق، أندريه راجولينا، الذي وصل إلى قمة السلطة في مدغشقر أصغر رئيس بالقارة الإفريقية.وتميز الرئيس الشاب وقتها بشخصيته القوية، رغم صغر سنه (34 عاما).
الرئيس الحارس
ولعب رئيس وزراء بلغاريا الحالي، بويكو بوريسوف، دورا كبيرا في حياة الرئيس السابق للبلاد الديكتاتور تودور زيكوف.
وكان بوريسوف يكسب قوت يومه من شركة الأمن التي أسسها خصيصا لحماية الزعيم الشيوعي السابق زيكوف.
وفي 2013، أصبح بوريسوف أكبر لاعب كرة قدم على الإطلاق من حيث السن، بعدما تعاقد مع نادي فيتوشا المحلي.
الرئيس المطرب
بدأ رئيس الوزراء الإيطالي الشهير، سيلفيو برسلكوني، حياته المهنية بالعمل مطربا على متن السفن السياحية مع أحد أصدقائه.
ثم تحول برلسكوني، الذي يمتلك عدة وسائل إعلامية بالإضافة لفريق ميلان، لبيع المكانس الكهربائية التي كان يعرضها على الزبائن من خلال التجول على المنازل، وذلك عندما امتهن وظيفة مندوب المبيعات.
الرئيس السائق
وإلى أميركا اللاتينية، حيث عمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، كسائق شاحنة، بالتزامن مع عمله النقابي في العاصمة “كراكاس”.