شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ريم الدمشقي
عندما نذكر المرأة السورية ينهال الى أذهاننا صور كثيرة من حياتها و يومياتها كأم و زوجة، و موظفة، ومؤسسة مشاريع، كما أننا لن ننسى مساحتها على الانترنت ولمساتها في المجموعات النسائية التي بدأت تشغل وقتها و تغيير من جوها اليومي ..
أماني حبال و نسرين أسستا مجموعة “صبايا اسطنبول” الذي يضم في عضويته /9400/ امرأة وفتاة سورية و بعض المصريات و القليل من الجنسيات الأخرى منذ ما يقارب العامين، و نبعت الفكرة من حاجة المرأة للإجابة على الكثير من الأسئلة لمساعدتها في العيش باسطنبول، فالمتواجدة قديماَ في اسطنبول تساعد الجديدة، و منهم من يتكلم اللغة التركية يساعدن الأخريات في الترجمة لهن في بعض الأمور..
تقول “نسرين” مؤسسة المجموعة خرج من مجموعة – صبايا اسطنبول – العديد من المشاريع النسائية، كمشاريع الطبخ و و البازارات كذلك تعليم اللغة التركية، و العديد من المشاريع الأخرى التي تتم باستشارة المتواجدات في المجموعة وسؤالهن عن ما هن بحاجته..
و أوردت “نسرين” للعاصمة أونلاين أن هذه المجموعة استطاعت أن تغير مزاج المرأة و ترسم الابتسامة على وجهها على الرغم من صعوبة الظروف في اسطنبول، حيث تكونت صداقات متبادلة بين العضوات ولقاءات منظمة اسبوعية، يقضين وقت مسلي كما يعود لهنّ الحماس بعد هذا اللقاء حيث يسمعن الكثير من القصص ويستفدن بنفس الوقت من تجارب بعضهن..
ذكرت “تالا بينار”إحدى العضوات في المجموعة، أنها استفادت من المجموعة بإجابتها على الكثير من الأسئلة كونها جديدة في اسطنبول، حيث اتعبها موضوع المدارس للأطفال و ساعدوها باختيار المدرسة المناسبة، كذلك بمساعدتها بالبدء بمشروع صغير، وأردفت: “لا أخفي أنني كلما احتسيت القهوة مع أمي بَحَثنا عن أخر أخبار صبايا اسطنبول” ..
و قالت ” أم وائل” للعاصمة أونلاين، أن مجموعة صبايا اسطنبول مجموعة ناجحة جداَ، فقد قدمت لي عدة خدمات منها معرفة الأسواق في اسطنبول و أسماء المنتجات باللغة التركية، كما استطعت تسليم بيتي القديم و بيع فرشه من خلال المجموعة..
أضافت “آسيا شريقي ” بأنها انضمت للمجموعة منذ شهرين واستفادت من الإجابة على الكثير من أسئلتها، كما أنها تشعر بالسعادة بسبب عودة علاقتها مع صديقاتها اللائي انقطعت عنها أخبارهن مذ خرجت من سوريا.