شبكة العاصمة اونلاين- فارس كزبر
شن ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي سلسلة من التغريدات على حسابه على التويتر، يهاجم بها عدد من المشايخ والدعاة، وقد حملهم مسؤلية الدمار والقتل الذي يحصل في بعض الدول العربية، و أضاف إن ما نراه من مصائب مآسي اليوم يقف خلفها “سفهاء” الاخوان.
وفي خضم هذه السلسلة من التغريدات، قال إنه قد “حذّرتُ مراراً وتكراراً الخروج على الحكام في ثورات الربيع العبري” لما كنت أراه من مخاطر ستنجم عن ذلك، أكبر الحاقدين عليّ كانوا الاخوان”.
مشيراً إلى أن الدول التي ترعى الأخوان هي من أشعلت المنطقة، وأججت الحرب بها، وهي السبب بوجود المتفجرات والمشردين والأموات على شواطىء بحار العالم.
وفي سياق نقضه لهؤلاء الدعاة والمشايخ، وطلابهم، حذرا منهم قائلاً : “طالما أن هؤلاء الأشرار يرحب بهم هنا وهناك فلا يزال خطرهم قائماً فاضربوهم حيث وجدتموهم”.
وفي تغريدة أخرى له قال: “كنا ندرك تماما أن كثيرا من الأنظمة العربية تعتريها الإدارة الرشيدة..ولكن كنا نرى أن الحل الأمثل ليس بالثورات والانقلابات والعشوائية” اتبعها بتغريدة أخرى ليوصل الزبدة في تغريدته الأولى قائلاً : ” إنما بأخذ التجارب والممارسات الناجحة في الوطن العربي ونقلها من بلد إلى آخر..كنجاح التجربة الإماراتية. .والاستفادة منها”.
وقد تهجم بشدة على الشيخ يوسف القرضاوي، قائلاً: “من جهل القرضاوي ظنه بأن حلقة في برنامج الجزيرة وصرخة منه اقتلوا الحاكم الفلاني وخروج متظاهرين سيسقط الأنظمة في يوم وليلة وخلاص.!!!” متبعاً تغريدته الأولى بنقد آخر “لاخبرة للقرضاوي بما يمكن أن تؤول إليه الأمور. ..لكن العلماء الأجلاء كانوا يدركون الأخطار التي يمكن أن تنجم عن أعمال كتلك…لذا عارضوه”.
وبطريقة تهكمية وصف الشيخ محمد العريفي بالصغير قائلا في التغريدة: “أما العريفي فشيخ صغير في السن يغلب عليه الحماس ويفتقد إلى الحكمة.. وكان ظنه اذا قال الجهاد فإن ذلك سيكون جهادا في سبيل الله، فانتج دواعش”.
ولم تخلو كل هذه التغريدات من التهجم على الداعية طارق سويدان وقال مستهزءاً: “وهذا السويدان الذي يقول إن المفاهيم الإسلامية لم ترسخ إلا من خلال رسالة حسن البنا..يا طارق !!!”.
وقد حمّل مشايخ الإخوان دم من قتلو في هذه الثورات : “ارواح الأموات الذين قضوا في ثورات الربيع معلقة برقاب المشايخ الذين حثوا على الثورات ومقاومة السلطات الحاكمة”.