شبكة العاصمة اونلاين – خاص
عبد المجيد مصطفى
ضربت عاصفة رملية معظم مناطق سوريا، وكان لمناطق الشمال السوري نصيب وافر من هذه العاصفة، ووصلت إلى كل من حمص ووحلب وحماة ودير الزور والرقة ودرعا والعاصمة دمشق.
حالت إختناق تسببت بها هذه العاصفة أسفرت عن حالات إختناق في العديد من المحافظات السورية، ففي درعا سجل 50 حالة اختناق وفي حمص 58 حالة وفي تدمر 34 حالة ، وأفاد ناشطون عن حالات عديدة في العاصمة دمشق، حيث وصلت نحو الألفي حالة توزعت على معظم مشافي العاصمة، إذ وصل لمشفى المجتهد 1200 حالة، ووصل لمشفى المواساة حولي 550 حالة أختناق، وسجل دخول 300 لمشفى ابن النفيس، و75 لمشفى الهلال الأحمر في العاصمة دمشق.
وفي ريف دمشق امتلأت النقاط الطبية بحالات الإختناق، وتعاني هذه النقاط الطبية وخاصة في الغوطة الشرقية من مشكلة عدم توفر الأوكسجين، بسبب إنقطاع الكهرباء، وبسبب الحصار المطبق عليها من قبل قوات الأسد.
ولم تقتصر انعكاساتها عند هذا الأمر وحسب فقد اسفرت عن إنعدام الرؤيا، وتوقف حركة السير، ولم يشهد أي تحليق للطيران الحربي خلال العاصفة بحسب ما أفاد به ناشطين.
منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والمستشفيات الطبية، حذرت المواطنين من الأضرار والمشاكل التنفسية التي من الممكن أن تصيب المدنين جراء العاصفة، ودعوا لعدم الخروج من المنازل، وعدم النزول إلى الشوارع دون وضع الكمامات الطبية الواقية من الغبار، وخصوا بالذكر مرضى الربو وأمراض الرئتيين.