توجه اللاعب السوري المنحدر من مدينة “دير الزور” التي تتعرض في هذه الأيام لحملة قصف جنونية يقوم بها طيران الأسد و حليفته روسيا، إلى ماليزيا ملتحقًا ببعثة “المنتخب السوري لكرة القدم”، معلنًا بذلك عودته بشكل رسمي لـ “حضن الأسد”.
و كان زميله اللاعب “فراس الخطيب” قد التحق بالمنتخب قبل أشهر، و عاد إلى دمشق حيث يسيطر الأسد معتذرًا عما بدر منه من تصريحات مناهضة للنظام من قبل.
و سيشارك “السومة” هداف الدوري السعودي و “المكوّع الجديد” في تشكيلة “العائدين لحضن النظام” في المباراة الودية مع المنتخب العراقي يوم غد في ماليزيا، على أن يشارك في المباراة الرسمية ضد منتخب قطر نهاية الشهر الجاري في إطار الجولة قبل الأخير من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
و كان السومة قد أعلن تأييده العلني للثورة السورية برفع علمها أمام الجماهير وشاشات التلفزة خلال المبارة النهائية لبطولة غرب اسيا في الكويت.
و السومة هو من تقدم بـ “طلب عودة” للاتحاد الرياضي العام التابع لنظام الأسد، بحسب بيان رسمي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
عضو مجلس الشعب التابع للنظام، عارف الطويل، كان توجه بألفاظ مهينة غير أخلاقية لفراس الخطيب عندما عاد إلى “حضن النظام”.
و كذلك قال أحد المعلقين على عودة السومة:”كل كلابنا التي ضلت طريق الرشاد ستعود إلينا، و ستقبل أقدامنا، و سنشفع له كما شفعنا لفراس، لأننا أبناء القائد الخالد حافظ الأسد، و لسنا من تربية “آل سعود””، بحسب تعبيره.
و قال آخر:”نرحب بعودة كل الخونة.. و باب المصالحة مفتوح للجميع”.