يتسائل الكثيرون أو ربما يستهزئون حول مواقف اردوغان ولماذا لا يحرر القدس، فعند البحث لمدة دقيقة عبر محرك جوجل ربما نجد الجواب..
تطرق أردوغان في كلمته التي ألقاها في الأمس عن ظاهرة الزواج المتأخر المنتشرة في المجتمع التركي أو المجتمعات المسلمة بشكل عام، وحث الشباب على الزواج والانجاب، كما أشار إلى دور منصات التواصل الاجتماعي ودور الاعلام العالمي بشكل عام في تنفير الشباب من الزواج وسوقهم إلى مسالك منحرفة لا تتناسب مع قيم وأخلاق المجتمع المسلم.
فرد عليه معظم معارضيه من علمانيين أو كماليين أو ملحديين وشواذ والنسويين بهاشتاغ لن أتزوج لأنني..
وبخبر منفصل نائب في البرلمان من الحزب الجيد يشتكي مسؤولاً في حزب العدالة والتنمية للبرلمان التركي لأنه دعا في مؤتمرٍ (مفتوح) الى فكرة تأسيس اتحاد اسلامي بقيادة تركيا يضم دولا من افريقيا واسيا ووضع دستور اسلامي شامل لهذا الاتحاد.. بدعوى أن هذا مخالف وتهديد صريح للمبادئ الجمهورية العلمانية الحداثية الاتاتوركية!
ثم يُتهم اردوغان بعشرات الاتهامات بتقصيره بل ويطالبونه بتحرير القدس ولا يعلمون أن الحرب التي يخوضها مع العقليات المعارضة لتوجهه منذ ما يقارب العشرين عام أعتى من محاربة الصهاينة.