شبكة العاصمة اونلاين
بدأ الأمر ببيان اصدرته جبهة النصرة قالت فيه إن الفرقة 13 اقتحمت مقراتها في معرة النعمان ، إلى جانب اقتحام منازل تعود لجنودها، واعتقالهم، ودعت إلى تدارك الوضع و تصحيح اتجاه البنادق
لتخرج الفرقة 13 وتنفي ما جاء في هذا البيان وتقول ان النصرة هي من داهمت مقارها في محيط المدينة، دون أي سبب، مؤكدة استعداد عناصرها للدفاع عن أنفسهم، في حال حصل أي اعتداء.
لتشهد بعد ذلك مدينة معرة النعمان، ليلة دامية وتقتحم جبهة النصرة وجند الأقصى المدينة،ويدور اقتتال مع الفرقة 13، استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، انتهت بسيطرة النصرة على كافة مقرات وأسلحة الفرقة.
مسلم السيد عيسى ناشط اعلامي من ادلب افاد بمقتل 6 عناصر من جبهة النصرة وحوالي سبعة قتلى من الفرقة الثالثة عشر بالإضافة إلى عشرات الجرحى
وتشير المعلومات إلى أن عناصر الفرقة لا يزالون موجودين في بعض قرى ناحية خان شيخون وجسر الشغور، بينما توجه العناصر الهاربون من هجوم النصرة على معرة النعمان وريفها إلى ريف حلب.
لتخرج خلال الاشتباكات مظاهرات عديدة من الاهالي نادت بتجاوز الخلافات وتوجيه الرصاص نحو الأسد وشركاه وتوحيد الصف
وبعد ذلك أعلنت الفرقة 13 قبولها بمحكمة شرعية مستقلة للفصل بينها وبين جبهة النصرة بعد الاشكالات الدامية التي حصلت
وأكدت الفرقة في بيانها تبرأتها من دم أبو يحيى الأنصاري أحد عناصر جبهة النصرة والذي كان أول ضحية تسقط بين الطرفين وأنها كانت تتمنى الخضوع لشرع الله قبل أراقة الدماء مع جبهة النصرة بحسب ما جاء في بيانها
واقترحت الفرقة تسليم مقراتها وعتادها المصادر من قبل جبهة النصرة للجنة الشرعية حتى يبت الحكم في القضية بما فيها عودة المعتقلين ورفع الحواجز.
وكانت جبهة النصرة دعت لتشكيل محكمة للفصل بينها وبين الفرقة 13 مؤكدة إلتزامها بما يصدر عنها من قرارات مقترحة أسماء عدد من العلماء منهم الشيخ عبدالرزاق المهدي وأبو الحارث المصري وعبدالله المحيسني.
ومن الجدير بالذكر ان الفرقة 13 تأسست قبل ثلاث أعوام، ويقودها المقدم أحمد السعود، من مدينة معرة النعمان، وشاركت في عدد من المعارك في إدلب وحلب وحماة واللاذقية، وتتلقى تسليحًا من غرفة تنسيق العمليات موك ، أبرزها صواريخ مضادة للدروع تاو .
عدد القراءات (41)