منظمة ألمانية تدعو لفتح باب لم الشمل وعدم المس به
شبكة العاصمة اونلاين
حذرت منظمة “برو-ازيل” للدفاع عن حقوق اللاجئين من الأعداد المتزايد لكل من الأطفال والنساء الذين يجازفون في قوارب الموت لاستحالة هجرتهم بطرق شرعية، خوفا من تغيير القوانين الخاصة بلم شمل عائلات اللاجئين.
وقالت المنظمة أن أعدادا قياسية من النساء والأطفال من اللاجئين يواجهون الموت أثناء عبورهم البحر اتجاه اليونان.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن نسبة القاصرين الذين يصلون إلى اليونان قد ارتفعت من 16% في حزيران إلى 28 % في تشرين الثاني من عام 2015، بينما ارتفعت نسبة النساء في الفترة ذاتها من 11% إلى 17%.
وبالاستناد لبيانات الأمم المتحدة، فقد ارتفعت نسبة الأطفال الذين يبلغ عمرهم أقل من أربع سنوات، من 4% إلى 11%، بينما انتقلت نسبة الفئة العمرية بين 5 و17 عاما من 12% إلى 24%.
ودعا “غونتر بوركارت” رئيس منظمة “برو أزيل” الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي في برلين إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الظروف المأساوية اليومية التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والنساء إلى عدم المس بحق اللاجئين في لم شمل عائلاتهم.
وحذرت المنظمة من أهداف بعض القوى السياسية في ألمانيا بالتقليص من حق لم شمل عائلات اللاجئين، معتبرة أن الارتفاع القياسي المسجل المعني بتدفق النساء والأطفال هو رد فعل يعبر عن خوف من إغلاق الحدود في وجههم، وبالتالي فإنهم يحاولون استغلال ما يعتبرونه الفرصة الأخيرة للالتحاق بذويهم .
الجدير بالذكر أن اللاجئين يسلكون طريقا محفوف بالمخاطر عن طريق البحر بواسطة قوارب مطاطية لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة، مما يؤدي إلى غرق المئات، يشكل الأطفال والنساء نسبة كبيرة منهم.