هل تقصي روسيا ايران من المشهد السوري,, وما الفاتورة التي دفعتها طهران ؟
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
على الرغم من تزايد اعداد قتلاها، مازالت ايران تنفي وتنكران لها اي قوات عسكرية في سوريا، وأن تدخلها مقتصر على تقديم المشورة العسكرية فقط.
كذب وافتراء دحضته ازدياد اعداد القتلى الايرانيين الذين كان اخرهم وليس نهايتهم،الحارس الشخصي للرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد، الذي قتل في حلب،عندما كان يدافع حسب اعتقاده على مزار ديني.
لينضم الحارس عبدالله باقري إلى قادة إيرانيين آخرين قتلوا أيضا الشهر الجاري في سوريا، بحسب وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء
اما وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا ذكرت أواخر حزيران 2015، أن 400 شخص إيراني قُتلوا في سوريا منذ بدء الحرب عام 2011، وشـُيعت جثامينهم في نقاط مختلفة من إيران.
وكانت إحصائية سابقة أعدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أكدت مقتل 113 إيرانيا و121 أفغانيا شيعيا في سوريا جاؤوا للقتال إلى جانب قوات نظلم الأسد، بالإضافة إلى مصرع عشرين مسلحا من شيعة باكستان.
مراقبين للمشهد العام في سوريا يرون ان جميع الدلائل تشير إلى أن إيران قد عززت في الفترة الأخيرة من حضورها العسكري ذي الطابع القتالي بسوريا لدعم نظام الأسد.
ففي شهر تشرين الأول الجاري شهد مصرع أربعة قادة إيرانيين في سوريا، كما قتل قائد آخر بالحرس الثوري الإيراني في سوريا في حزيران الماضي.
فيبدوا ان طهران تسعى من خلال زيادة إرسال قواتها وميليشياتها الى سوريا من فرض نفسها كرقم صعب في المعادلة السورية عند البحث عن أي حل مستقبلي في البلاد.
بينما يلخص محللون هذا المشهد برمته من خشية ايران من أن يسحب التدخل الروسي، البساط من تحتها في سوريا، رغم تأكيدها على دعمه في العلن وهي التي ظلت طيلة السنوات الأربع المتحكم بالمشهد العام.