محمد شحرور.. حاصلٌ على شهادة الدكتوراه بالهندسة في إيرلندا، تخصص بعد عودته من روسيا مباشرة بتفسير القرآن الكريم لكن ليس بحسب تفسير الصحابة والتابعين، بل التفسير بحسب ما يراه مناسباً لعقله ومنطقه على حد تعبيره، فعمل جاهدا وألف عدة كتب لتقديم الإسلام بصورة تتناسب مع الغرب بناء على تصريحه بأن مشروعه هو امتداد لمشروع محمد أركون وزيد أبو النصر في امتداد المشروع الليبرالي، وهو إخراج القرآن وتفسيره وفق الفكر الليبرالي وعلمنة الدين.
فبلغته العربية الركيكة والتي تتضح تماما من خلال محاضراته خدع ثلة من الذين تأثروا به، فعمل على اقناعهم بمفاهيمه الخاصة بتفسير القرآن الكريم وحلل معظم المحرمات التي حذر منها الاسلام، والتي يعتبرها جمهور علماء الأمة نشراً للفساد الاجتماعي والاقتصادي والتربوي، لأنها تخالف القرآن الكريم وكتب الأحاديث النبوية الصحيحة وتلوي عنق اللغة:
فإلى ماذا يدعو المهندس محمد الشحرور؟
أباح الزنا بين الرجل والمرأة بالتراضي دون عقد شرعي باسم ملك اليمين، فأجاز المساكنة بين الجنسين، وأفتى أن الخمر علينا الاجتناب منه وليس محرم، ويعتبر أن كل أمم الأرض بكل ديانتها مهما كانت عقائدهم مؤمنينن لا فرق بينهم وبين المسلمين، وكلها ناجية في القيامة وستدخل الجنة ، وأن الأحاديث التي تبين أركان الإسلام وأركان الإيمان كلها مكذوبة، اما عن الصيام فأباح الافطار في شهر رمضان شريطة الفدية، كما أباح للمرأة أن تخرج شبه عارية شريطة أن تغطي الجيوب الأربعة، وأجاز كشف سائر عورتها، وقال أن الإسلام قد جاء لإلغاء الحجاب الساتر للمرأة بخلاف الديانة اليهودية والمسيحية التي أوجبت الحجاب على النساء كما يمكن للمرأة أن تخرج الى الشاطئ بلباس البحر، كما قال أن المرأة أمام محارمها ليس لها عورة على الاطلاق فبإمكانها أن تجلس عارية تماما ولا يجوز للأب او الاخ أن يقول لابنتهم البسي ثيابك لان هذا يدخل بالحرمة يكتفي أن يقول لها عيب ..
كما أنه ألغى السنة النبوية ويعتبر كل التشريعات والأحكام التي طبقها النبي عليه الصلاة والسلام خاصة في عصره ولا تصلح لتطبيقها بعد وفاته
كما أنكر معجزة الإسراء والمعراج الذي أكرم الله بهما النبي صلى الله عليه وسلم، وأجاز الربا.
وبذلك يكون الشحرور بحسب آراء كثيرين قد فاق أساتذته ( ماركس ولينين وفرويد … ) في نشر الإباحية والتخلي عن الحياء والفطرة ، مع إلباس ذلك كله لبوس الإسلام.