العاصمة اونلاين- تقارير إذاعية
معركة جديدة وعلى جبهة جديدة لكن هذه المرة في مكان قديم عان من الحصار لسنوات طويلة، معركة “وبشر الصابرين” والتي تهدف لكسر الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على منطقة غوطة دمشق الغربية
كتائب الثوار في القنيطرة، كشفت عن إطلاقها لمعركة وبشر الصابرين من خلال السيطرة على نقاط عسكرية التي تفصل الغوطة الغربية عن محافظة القنيطرة، في معركة أطلقوا عليها اسم وبشر الصابرين .
جيش الإسلام في بيان له إن هذه المعركة قال هي انتصارا لأهلنا في الزبداني والغوطة ونظرا لما تتعرض له أمتنا من هجمة شرسة من قبل الروس والروافض نعلن نحن جيش الإسلام –قطاع الجنوب- عن بدء معركة وبشر الصابرين
المكتب الإعلامي لألوية سيف الشام أحد الألوية المشاركة في هذه المعركة ذكر ان الهدف الرئيسي منها هو السيطرة على عدة سرايا وتلال تقع شمال القنيطرة، منها السرية الرابعة شمال شرق طرنجة وسرية المشاة وسرية الـ م.د وتلة الأمم المتحدة ونقاط أخرى، وذلك بهدف فتح الطريق إلى تجمع جبل الشيخ بشكل كامل، والوصول إلى ريف دمشق الغربي، والانتقال إلى مرحلة أخرى من المعارك.
فرقة فجر التوحيد قالت في بيان مصور لها بدأ معركة وبشر الصابرين لفتح الطريق الى الغوطة الغربية
https://www.youtube.com/watch?v=xOtQTiKEWRg
جيش الإسلام جبهة ثوار سوريا وجبهة أنصار الإسلام وجيش الأبابيل وعدة فصائل أخرى، قاتلوا في المعركة التي أعلنوا عنها شمال القنيطرة.
معارك اعتبرها الكثيرون استكمالاً لمعارك الله غالب ، معارك ربما تقصم ظهر الأسد ونظامه في ظل تقدم كبير وواضح للثوار على معظم الجبهات
https://soundcloud.com/damascus-radio/glynmns1m6ao