قتل خمسة مدنيين مصريين واصيب اربعة اخرون الاربعاء اثر سقوط قذيفة صاروخية على منزل في قرية بشمال سيناء حيث يشن الجهاديون هجمات منتظمة على الجيش، بحسب ما قال مسؤولون امنيون.
ولم يتسن على الفور التحقق من الجهة التي اطلقت القذيفة اذ يستخدم كل من الجيش والجهاديين هذا النوع من الاسلحة.
ويقوم الجيش منذ عامين بعمليات واسعة النطاق في شمال سيناء ضد الجهاديين الذين يقومون بهجمات على قوات الجيش والشرطة تضاعفت منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013.
وكان الجيش اعلن الاثنين انه قتل 241 جهاديا في سيناء ما بين الاول والخامس من تموز/يوليو.
وكان مقاتلو تنظيم انصار بيت المقدس الذي اعلن ولاءه لمجموعة الدولة الاسلامية واطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء” شن في الاول من الشهر الجاري مجموعة هجمات غير مسبوقة على الجيش في بلدة الشيخ زويد بشمال سيناء ما اوقع عشرات القتلى.
واكد المتحدث باسم الجيش المصري ان 21 جنديا قتلوا في هذه الهجمات.
أعلنت جامعة الأزهر عن وقف ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن العمل بعد إحالتهم إلى التحقيق؛ بدعوى قيامهم بالتحريض ضد الدولة، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“.
ونقلت صحيفة “الشروق” المصرية، الأربعاء، عن مصدر لم تسمه، قوله إن الموقوفين اتهموا الدولة بالتقصير بعد الحادث الإرهابي الأخير في الشيخ زويد.
وأصدر القرار رئيس الجامعة، الدكتور عبد الحي عزب، بدعوى ارتكاب الأساتذة الثلاثة مخالفات تضر بالعملية التعليمية، ومنهج الأزهر الشريف الوسطي، حيث ثبت لديه خروجهم عن مقتضي الواجب الوظيفي، بحسب بيان أصدرته الجامعة.
وقال نائب رئيس الجامعة، الدكتور أحمد حسني، إنه “تمت إحالة الأساتذة الثلاثة إلى التحقيق؛ للتأكد من قيامهم بذلك أم إنه تمت سرقة الحسابات الخاصة بهم“.
وأضاف: “هؤلاء الأساتذة قاموا باستخدام عبارات تحريضية على حساباتهم الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي“.
تفتقد كثير من المؤسسات الإنسانية والإغاثية التي دخلت إلى المناطق الشمالية في سوريا، تفتقد الخبرة في شراء وتوزيع المساعدات على مستحقيها، هذه مشكلة تعمل على حلها مؤسسات بدأت تتخصص في تقديم الخدمات اللوجستية والميدانية، لعلّ أبرزها شركة فينكس.
مجموعة من الشباب السوريين أطلقوا مشروعاً لتوريد البضاعة بأقل الأسعار مقابل أفضل المواد إلى سوريا، مع مستوى خدمي ومؤسساتي وصل للإعلان عن تأسيس شركتهم تحت اسم”فينكس” ، لتقدم مجموعة كبيرة من الخدمات الميدانية في مناطق الشمال السوري وخاصة المحاذية للحدود التركية، وتلك الممتدة إلى العمق حتى خطوط الجبهة الأمامية في ريف اللاذقية وريف حماة وحلب وإدلب.
استطاعت “فينكس” منذ انطلاقها، تقديم مجموعة من الخدمات لكبرى المنظمات ذات الأجنحة الإغاثية، والتي يتطلب عملها نشاطاً ميدانيا، منها المنتدى السوري للأعمال، والحكومة السورية المؤقتة، ومؤسسة بيت المال الأمريكي، وغيرها ..
الأمر الذي دفع الشركة إلى إنجاز خط تعبئة مواد غذائية باستطاعة /50/ طن يوميا، من أجل توفير المبالغ المالية لصالح زيادة المواد التموينية التي ستوزّع.
يقول أسامة غريب المدير العام للشركة: <نغطي محافظات إدلب، وحلب، ريف حماة، ريف اللاذقية، عبر /4/ مراكز موزّعة في هذه المناطق، عدا عن مكتب ربط وتنسيق في غازي عينتاب، وذلك من أجل مساعدة المؤسسات التي ليست لديها خبرة كافية للعمل في سوريا، حيث نقدّم لها خبرتنا التي يزيد عمرها عن سنتين، توّجناها بإعلان تأسيس هذه الشركة، التي تولّينا عند بدايتها توريد وتوصيل /10/ آلاف سلة غذائية إلى الداخل السوري، قدّمتها الحكومة السورية المؤقتة لصالح المجالس المحلية >.
وتأتي أهمية جهود العمل الميداني في المناطق السورية الشمالية، بالنظر إلى حاجة هذه المناطق لتوزيع عادل وسريع لما يخصص لها من إغاثات من مختلف الجهات، وخصوصا مشاريع تأمين الطحين وخبزه وتوزيعه مجاناً، وهي مشاريع تكثر في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى السلل الغذائية في هذا الشهر، وهو مايحتاج جهوداً يومية كبيرة لتوريد المواد التموينية، وتغليفها.
“هادي إدلبي” مدير مكتب “فينكس” في غازي عينتاب، قال أن الخدمات اللوجستية لاتقف عند تأمين وتوزيع المواد الغذائية للسكان أو المجالس المحلية، بل أيضاً المساهمة في فتح مكاتب للجهات المهتمة بخدمة المواطن السوري في تلك المناطق، وهو مافعلته الشركة لصالح المنتدى السوري للأعمال في ريف إدلب، وتعمل على افتتاح مكتب جديد للمنتدى في ريف حلب.
يُشار إلى أن أكثر من /110/ منظّمة مهتمة بالعمل في الداخل السوري، تتسبب قلة خبرتها في الأوضاع الأمنية والمعيشية المتقلبة في سوريا، إلى اختصار بعض مشاريعها، أو إلى دفع مبالغ كبيرة مهدورة للتغلب كل مرة على صعوبة إيصال المساعدات.
موقع الشركة:
العاصمة اونلاين – ريم الدمشقي
يستبدلن طعم الالم والحرب بطعم السكر والحلويات والتفنن في الطبخات السورية؛ حيث تمثّل كل طبخة حكاية لكل بيت سوري داخل خارطة الوطن وخارجها، بدءً من المجدرة الشعبية المعروفة بأكلة الفقراء، مروراً بالكبة والمحاشي، إنتهاءً بالحلويات من نابلسية ومدلوقة ..
“سوريا واكلها الطيب” مجموعة مفتوحة على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وصل عدد مشتركيها 206,918 عضواً ،من جميع الدول العربية ،كانت فكرة هذه المجموعة تبادل خبرات الطبخ بين الدول و تعليمه أيضاً للمبتدئين.
تقول “ياسمين جمال” للعاصمة أونلاين أنها مغرمة بصنع الحلويات و تعلَّمت من مجموعة سوريا و أكلها الطيب الكثير من الوصفات ووضعت الوصفات التي تعرفها و جربها غيرها، مضيفة: ((أتفنن بكيكة “قدرة قادر” و “كيكة أوص” ، طامحة الى تعلم كل فنون الطبخ و الحلويات على حد وصفها)).
أما “جورية الشام” قالت أن زوجها ترتسم الابتسامة دائماً على وجهه بعد كل وصفة تتعلمها من الطبخ و الحلويات من هذه المجموعة و خاصة أن المقادير التي تأخذها دقيقة و تسرها هي وزوجها.
أما “حنان محمد” ذكرت للعاصمة أونلاين أنها كانت تتمنى تعلم طريقة المكدوس السوري ،ووجدت ملف موجود بأرشيف المجموعة عن طريقة صنع المكدوس و نجحت في صنعه، بل علمت جارتها أم محمود الطريقة أيضاً .
كما ذكرن جميعهن أن ما يميز هذه المجموعة أنهن يصلن للوصفات بسهولة وأنها أكبر مجموعة للطبخ السوري ويوجد فيه جنسيات متعددة و كذلك ملفات لجميع الطبخات و الوصفات المطلوبة للمبتدئيين و كذلك المتقدمين.
إذاً قررن الإبتعاد عن السياسة و نسيان أصوات القصف وأخبار القتل ليستعدن حيويتهن بإسعاد أزواجهن وذويهن، استطاعت المجموعة أن تبني صداقات كبيرة بين المشتركات من جنسيات متعددة تُضاف للسورية، هنا الطبخ -كما هو في سوريا- ليس فقط لملئ البطون، بل هو حالة اجتماعية وتشهد بذلك عشرات الأمثال الشعبية.