خطورة عملية سحب البيانات من السيارات تكمن في أن العديد من السائقين لا يدركون حقيقة أن لدى سياراتهم الكثير من البيانات (رويترز)
اشترت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية تقنية تعمل على تفريغ كميات كبيرة من المعلومات الشخصية المخزنة داخل السيارات، وذلك وفقا لعقد فدرالي تمت مراجعته بواسطة موقع ذي إنترسبت (The Intercept)، مما يوضح المخاطر الجسيمة في توصيل سيارتك بهاتفك الذكي.
ويُظهر العقد -الذي تمت مشاركته مع الموقع من قبل منظمة الدفاع عن الحقوق اللاتينية “ميجنتي” (Mijente)- أن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية المعروفة اختصارا بـ”سي بي بي” (CBP) دفعت لشركة استخراج البيانات السويدية “مساب” (MSAB) مقابل حزمة من البرامج، بما في ذلك 5 “مجموعات أدوات التحليل الجنائي للمركبات” من إنتاج شركة “بيرلا” (Berla).
وتشير وثيقة ذات صلة إلى أن مكتب الجمارك وحماية الحدود يعتقد أن مجموعة البرامج ستكون “حاسمة في تحقيقات الجمارك وحماية الحدود، لأنها يمكن أن تقدم أدلة، ليس فقط فيما يتعلق باستخدام السيارة، ولكن أيضا المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الأجهزة المحمولة المقترنة بنظام المعلومات والترفيه”.
ويقول المستند إن مجموعة البرمجيات “آي في” (iVe) كانت الأداة الوحيدة المتاحة للشراء والتي يمكنها الاستفادة من هذه الأنظمة.
ووفقا لتصريحات مؤسس بيرلا، فإن خطورة عملية سحب البيانات من السيارات تكمن في أن العديد من السائقين لا يدركون حقيقة أن سياراتهم تعرف الكثير من المعلومات عنهم، وغالبا ما تتضمن معلومات حساسة للغاية تم نقلها عن غير قصد من الهواتف الذكية.
مساب تدعي أن هذه البيانات يمكن أن تشمل الوجهات الحديثة والمواقع المفضلة وسجلات المكالمات وقوائم الاتصال (مواقع التواصل)
وتعد عروض شركة مساب رجال الشرطة بالوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات الشخصية الحساسة المخزنة في وحدات تحكم المعلومات والترفيه والعديد من أجهزة الحاسوب الأخرى التي تستخدمها المركبات الحديثة.
وتدعي مساب أن هذه البيانات يمكن أن تشمل “الوجهات الحديثة والمواقع المفضلة وسجلات المكالمات وقوائم جهات الاتصال ورسائل النصية “إس إم إس” (SMS)، ورسائل البريد الإلكتروني والصور ومقاطع الفيديو وموجزات الوسائط الاجتماعية وسجل التنقل في كل مكان كانت السيارة فيه”.
حتى أن مساب تروج للقدرة على استرداد البيانات المحذوفة، و”تحديد الشركاء المعروفين وإنشاء أنماط اتصال بينهم”.
وتقول مساب إن المجموعة لديها أيضا القدرة على اكتشاف أحداث معينة ربما لا يدركها معظم مالكي السيارات حتى يتم تسجيلها، مثل “متى وأين يتم تشغيل مصابيح السيارة، وأي الأبواب يتم فتحها وإغلاقها في مواقع محددة، ودورات التروس، وقراءة عداد المسافات، ودورات الإشعال، وسجلات السرعة والمزيد”، بعبارة أخرى تتجاوز المراقبة السيارة نفسها.
وتتوافق “آي في” مع أكثر من 20 نوعا من المركبات، وتقوم بتوسيع قدرات الاستحواذ وفك التشفير بسرعة، وفقا لـ”مساب”.
ويقول مراقبو الحريات المدنية إن عقد الجمارك وحماية الحدود يثير مخاوف من استخدام هذه الأنواع من أدوات الاستخراج على نطاق أوسع للتحايل على الحماية الدستورية ضد عمليات البحث غير المقبولة.
وقال محمد تاجسار المحامي في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في جنوب كاليفورنيا “إن النطاق الذي يمكن أن يستفيد منه مكتب الجمارك وحماية الحدود من مثل هذا العقد مذهل”.
ورفضت كارولين إيتاندر المتحدثة باسم “مساب” التعليق على مخاطر الخصوصية والحريات المدنية التي تشكلها برامج “آي في”.
وعند سؤالها عما إذا كانت الشركة تحتفظ بأي إرشادات بشأن استخدام تقنيتها، قالت إن الشركة “لا تضع سياسة العميل أو سياسة الاستخدام”.
واستمر عقد مساب مع مكتب الجمارك وحماية الحدود من يونيو/حزيران من العام الماضي حتى 28 فبراير/شباط 2021، وكان مع “قسم الطب الشرعي والعلمي” للوكالة، والمختبرات والخدمات العلمية، وشمل التدريب على كيفية استخدام معدات مساب.
المصدر: مواقع إلكترونية
عدد القراءات (20)
أعلنت شركة فيسبوك (facebook) ارتفاع أرباحها في الربع الأول من 2021 بنسبة 93.8% على أساس سنوي، وسط تحسن ملحوظ في الإيرادات.
وأفادت الشركة -المالكة لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي- أن صافي الأرباح خلال هذه الفترة سجل 9.497 مليارات دولار، مقارنة مع 4.9 مليارات دولار في الربع الأول من 2020. أي بما يعادل 3.3 دولارات للسهم، مقابل 1.71 دولار للسهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع الأرباح إلى 2.37 دولار للسهم الواحد فقط.
وبحسب البيانات، ارتفعت إيرادات فيسبوك خلال الـ 3 أشهر المنتهية في مارس/آذار الماضي، بنسبة 48% إلى 26.17 مليار دولار، مقارنة بـ17.7 مليار دولار في الفترة المقارنة من العام السابق.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع الإيرادات إلى 23.67 مليار دولار.
وأفادت البيانات بأن تحسن الإيرادات يأتي وسط ارتفاع مستخدمي تطبيقات فيسبوك المختلفة إلى ما يقرب من 3.5 مليارات مستخدم خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة سنوية تبلغ 15%.
وزادت عائدات الإعلانات -التي تشكل الجزء الأكبر من دخل فيسبوك- بنسبة 46%، إلى 25.4 مليار دولار.
واستفادت شركات التكنولوجيا من أزمة جائحة كورونا التي أدت إلى التباعد وحظر التجول، واعتماد الناس على التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي أو شراء السلع.
المصدر: الجزيرة
عدد القراءات (11)
لتجاوز إجراءات غوغل، تم تقديم التطبيقات في البداية كتطبيقات “نظيفة” قبل إضافة الشيفرة الضارة من خلال سلسلة من التحديثات.
اكتشف باحثو الأمن الإلكتروني 8 تطبيقات احتيالية تسرق نصوص المستخدمين وأموالهم، وأكدوا ضرورة حذفها على الفور.
وطرحت البرامج الضارة كخلفيات للشاشة وأغطية لوحة مفاتيح وأدوات تحرير صور وتطبيقات أخرى متعلقة بالكاميرا، مع ما مجموعه 700 ألف عملية تثبيت.
وقالت شركة مكافي (McAfee) العملاقة للأمن الإلكتروني إن التطبيقات مدرجة في متجر غوغل بلاي (Google Play) في شبه الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا، ولحسن الحظ، قامت “غوغل” بإزالتها من المتجر بعد تلقي تقارير من مكافي.
وقال الباحثان سانغ ريول ريو وشانان باك “شقت موجة جديدة من التطبيقات الاحتيالية طريقها إلى متجر غوغل بلاي. وتخطف البرامج الضارة المضمنة في هذه التطبيقات الاحتيالية إشعارات الرسائل القصيرة ثم تقوم بعمليات شراء غير مصرح بها”.
وتخضع التطبيقات لعملية مراجعة قبل السماح لها بالدخول إلى متجر “غوغل بلاي” لكن المحتالين وجدوا طريقة سهلة للتغلب على ذلك.
ولتجاوز إجراءات غوغل، تم تقديم التطبيقات في البداية كتطبيقات “نظيفة” قبل إضافة الشيفرة الضارة من خلال سلسلة من التحديثات.
ويقوم المهاجمون بعد ذلك بإجراء عمليات شراء باستخدام بطاقة ائتمان الضحية، ورغم إزالتها من متجر “غوغل بلاي” فمن الممكن أن تظل التطبيقات موجودة على هاتفك.
وإذا كان أي من التطبيقات التالية موجودا على جهازك فتأكد من حذفها:
– com.studio.keypaper2021
– com.pip.editor.camera
– org.my.f Favorites.up.keypaper
– com.super.color.hairdryer
– com.ce1ab3.app.photo.editor
– com.hit.camera.pip
– com.daynight.keyboard.wallpaper
– com.super.star.ringtones
ونصحت الشركة الأميركية مستخدمي متجر غوغل بلاي بمراقبة الأذونات التي تطلبها التطبيقات عند تنزيلها.
وكتب الباحثون “من المهم الانتباه إلى التطبيقات التي تطلب أذونات متعلقة بالرسائل القصيرة “إس إم إس” (SMS) وأذونات مستمع الإشعارات. وببساطة، لن تطلب تطبيقات الصور والخلفيات هذه الأذونات لأنها ليست ضرورية لتشغيلها. وإذا بدا الطلب مريبا، فلا تسمح به”.
المصدر: مواقع الكترونية
عدد القراءات (34)
لتنزيل التطبيق بنسخته التجريبية من متجر غوغل اضغط على الرابط:
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.asimaonline.asima_online
عدد القراءات (10)