أحيت بلدية سلطان غازي، بمدينة إسطنبول، الجمعة، مأدبة إفطار رمضانية، شارك فيها مئات من الأتراك، وأبناء الجاليات العربية في المدينة، تذكيرا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
المبادرة التي شارك في تنظيمها كل من “النادي العربي في تركيا” و”الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين” (فيدار)، هدفت للتذكير بواجب المسلمين تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، حسب المنظمين.
من جانبه، قال مساعد رئيس بلدية سلطان غازي، فوزي بلغر، إنه “يتوجب على المسلمين أن يتوحدوا على كلمة واحدة، وأن تكون يدهم واحدة كما كانت من قبل؛ حين سادوا العالم أجمع”.
وأضاف بلغر، خلال الكلمة الافتتاحية لمأدبة الإفطار: “نؤمن أن تكون صفوف المسلمين موحدة على يدي رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ونحن نأمل ونعمل لذلك الهدف”.
بدورها قالت بيضاء أندراج، في كلمة لها عن حزب “العدالة والتنمية” التركي: “جئتكم بسلام من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ونحن فرحون جداً لأن أردوغان ليس رئيسنا فحسب، بل رئيس للأمة”.
من جهتها قالت أسماء الدليمي، عضو بـ “النادي العربي في تركيا”، إن “تركيا كانت لنا الموطن، وشعبها كانوا وما زالوا لنا الأهل”.
وأضافت الدليمي أن “العلاقة التي تقوم على المودة والرحمة يجب أن تشاع وتستمر بين الناس، وهذا ما أكده القرآن الكريم”.
وشهدت تركيا العديد من الفعاليات الاحتجاجية ضد المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، كان أضخمها التجمع الذي دعا وشارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول والذي حضره عشرات الآلاف من الأتراك.
المصدر: عربي 21
أوقفت تركيا، اليوم الخميس، العمل باتفاقية إعادة قبول اللاجئين مع اليونان، التي تشمل المهاجرين من غير السوريين والعراقيين.
وذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه لا يمكن قبول ما قامت به اليونان من إطلاق سراح العسكريين الثمانية الذين هربوا إلى أراضيها أثناء المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في منتصف يوليو/ تموز 2016.
وأضاف جاويش أوغلو، أن اليونان من أكثر الدول التي عانت من الانقلابات، وأن الحكومة اليونانية ترغب في حل هذا الموضوع، إلا أن الضغوطات التي تمارس عليها من قبل الدول الغربية تحول دون القيام بتسليم الانقلابيين.
ولفت الوزير التركي، إلى أن بلاده ستواصل المضي قدما في الاتفاقيات التي وقعتها مع الاتحاد الأوروبي حول اللاجئين، وأنها ستقوم بالعديد من الإجراءات الأخرى بعد اتخاذ قرار تجميد اتفاقية القبول مع اليونان.
المصدر: ترك برس
جذبت تركيا في الأسبوع الماضي استثمارات بقيمة 500 مليون دولار من قبل الشركات الآسيوية في مجال الطاقة والسيارات والكابلات، رغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية.
حيث قررت شركة ” SDIC Power” الصينية للطاقة، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات الصينية، إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح في ولايتي آيدن ومانيسا التركيتين، باستثمار قدره 300 مليون دولار على أن يتم رفع قيمة الاستثمار على المدى البعيد إلى مليار دولار.
كما قررت إحدى كبرى الشركات الصينية لصناعة بطاريات الحافلات الكهربائية افتتاح مصنع لها في تركيا باستثمار تبلغ قيمته 60 مليون يورو، ليتم تصدير الجزء الأكبر من الإنتاج إلى أوروبا.
وأعلنت مجموعة “ZTT” الصينية لصناعة الكابلات عن رغبتها في توسيع قدرات المصانع الموجودة في تركيا باستثمار قيمته 110 ملايين دولار.
وتعدّ الصين من أهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين لتركيا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الفائت، 28 مليار دولار.
المصدر: ترك برس
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وجود زيادة كبيرة في عدد السياح الوافدين منذ العام الحالي إلى تركيا التي تستهدف استقبال 50 مليون سائح وإيرادات بـ50 مليار دولار أمريكي، بحلول عام 2023.
وشدّد جاويش أوغلو، خلال كلمة بولاية أنطاليا، على أهمية القطاع السياحي من أجل البلاد، مؤكدًا تحقيق إسهامات هامة للغاية بهذا القطاع على مدار 16 عامًا الماضية بقيادة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
تصريحات جاويش أوغلو جاءت على خلفية حملات مشبوهة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت العرب إلى مقاطعة السياحة في تركيا بدعوى تردي الوضع الأمني فيها وانتشار أعمال العنف والسرقة والاحتيال.
أرفق مطلقو الحملة تغريداتهم وتدويناتهم بمقاطع فيديو قالوا إنها لسيّاح خليجيين تعرضوا لعمليات احتيال ونصب واعتداء في تركيا، في حين تعتبر وسائل إعلام رسمية تركية أن الحملة تدخل ضمن “المكائد الخارجية” التي تسعى لضرب اقتصاد البلاد والليرة قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو/حزيران المقبل.
والحملة التي دشنها نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن انتشرت دعوات إلكترونية لمقاطعة السياحة بتركيا في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وردا على الحملة الأخيرة أطلق ناشطون من دول عربية حملة على تويتر لدعم السياحة التركية ودشنوا وسم #صيفنا_في_تركيا_أحلى، وشاركوا صورا لمدن تركية متحدثين عن جمالها.
الشابة السعودية فاطمة العلي، تقول في حديث لشبكة “الجزيرة” القطرية، إنها تزور إسطنبول للمرة الثانية في أقل من سنة.
وتضيف أن أحد أهم الأسباب التي أعادتها إلى إسطنبول هي “الروح الشرقية التي تحتفظ بها المدينة بذات الوقت الذي تملك فيه ملامح أوروبية، وتتسارع فيها وتيرة التنمية والحداثة”.
فاطمة لم تتحدث عن أي مخاوف أمنية انتابتها أثناء زيارتها للمدينة التركية، وقالت “أنا مع وجهة نظر المدونة الكويتية والباحثة في التراث سارة العسكر التي تقول إن إسطنبول مدينة تشبه نيويورك، كل العالم محتشد فيها”، وهو ما يضفي عليها جوانب سلبية أيضا مثل الزحام والتدافع في أزقة المدينة، وأيضا بعض الاحتيال من بعض الأتراك في التعامل مع السياح.
وتشير وسائل الإعلام التركية إلى الازدياد الملحوظ في أعداد السياح الخليجيين، فضمن ما يقارب أربعين مليون سائح زاروا تركيا العام الماضي كان هناك نصف مليون خليجي، معظمهم سعوديون، حسب إحصائيات وزارة الثقافة والسياحة التركية.
وتتوقع وزارة الثقافة والسياحة التركية أن يصل عدد السياح السعوديين بنهاية 2018 إلى نحو سبعمئة ألف، وتشير بيانات القنصلية التركية في دبي إلى أن عدد المسافرين الإماراتيين إلى تركيا ارتفع بنسبة 28.83% في العام 2017 مقارنة بالعام 2016.
لا يقصد كل السياح تركيا بهدف الاستجمام فقط، إذ ذكرت صحيفة الوطن السعودية استنادا إلى إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة التركية أن عدد السعوديين الذين يخضعون لزراعة الشعر في تركيا يبلغ ثلاثين ألفا سنويا.
أرجعت الصحيفة السعودية سبب هذا الإقبال الكبير إلى انخفاض الأسعار، حيث تتراوح في السعودية بين عشرين ألف ريال (خمسة آلاف دولار) وتسعين ألف ريال (24 ألف دولار)، في حين لا تتجاوز بتركيا عشرة آلاف ريال (قرابة 2600 دولار).
وإلى جانب سياحة الاستجمام والسياحة الطبية هناك نوع آخر من السياحة الخليجية في تركيا هو سياحة الأعمال، ومن ذلك أن نسبة رأس المال السعودي الداخل إلى تركيا بلغ 2.1% عام 2014 من رأس المال العام الأجنبي.
وثمة ترابط بين تدفق السياح الأجانب إلى تركيا وحيازتهم للعقار في هذا البلد، وتقول هيئة الإحصاء التركية إن مبيعات العقارات للأجانب زادت 15.8% في مارس/آذار 2018.
وتصدر العراقيون قائمة الترتيب بشراء 348 عقارا، في حين احتل السعوديون المركز الثاني بشراء 181 عقارا، ثم الإيرانيون بشراء 156 عقارا، يليهم الروس بشراء 120 عقارا، والأفغان بشراء 108 عقارات.
وذكرت هيئة الإحصاء أن مدينة إسطنبول هي أكثر المدن التركية بيعا للعقارات إلى الأجانب، إذ بلغ عدد العقارات المبيعة 556 عقارا، تلتها أنطاليا 446 عقارا، ثم طرابزون 134 عقارا، وبورصا 109 عقارات، ثم يالوا 89 عقارا.
المصدر: ترك برس
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن بلاده ترى بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد، لن يكون قادرًا على حكم البلاد، لأنه قتل حوالي مليون شخص.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج “Conflict Zone” الذي يقدّمه الإعلامي “تيم سيباستيان” على قناة “دويتشه فيله” الألمانية، ردًا على سؤال عن رحيل بشار الأسد.
وأشار تشاوش أوغلو إلى أن تركيا تؤدّي دورًا محوريًا في مختلف المنصات المتعلقة بحل الأزمة السورية.
وأوضح أن بلاده بدأت تتعاون مع روسيا بعد التطورات في محافظة حلب السورية، ثم انضمت إيران أيضًا إلى المباحثات.
واعتبر أن إيران لاعب مهم كذلك، رغم وجود اختلافات في الرأي تجاه قضايا مختلفة بينها وبين تركيا، بما في ذلك مصير الأسد.
وشدّد وزير الخارجية التركي على أن حكومة بلاده لم تغيّر موقفها من الأسد حتى الوقت الراهن.
ولفت إلى أهمية مباحثات الأزمة السورية في أستانة وسوتشي الروسية، والتي تم ربطها بمباحثات جنيف.
المصدر: TRT العربية – وكالات
وتشارك في الإضراب، الذي دعت إليه النقابات المهنية التي تضم مئات الآلاف من المنتسبين المحامين والمهندسين والأطباء والصحافيين وغيرهم، أكثر من 33 جمعية تجارية إضافة لاتحادات أعمال وقطاعات تجارية واقتصادية بهدف الضغط على الحكومة للتراجع عن القرار.
وقد نظم الآلاف وقفات احتجاجية في المؤسسات التي يعملون فيها، فيما توقفت العديد من المستشفيات، وخاصة الحكومية منها، وكذلك العديد من المحلات التجارية إضافة إلى المحامين والأطباء وغيرهم عن العمل، فيما يحتشد حاليا الآلاف أمام مجمع النقابات المهنية وسط العاصمة عمان.
وكانت النقابات المهنية قد حددت مسارا للإضراب الذي يستمر حتى نهاية الدوام الرسمي لهذا اليوم وأكدت على أعضائها المشاركة فيه.
وكان مجلس النقباء قد التقى رئيس الوزراء هاني الملقي، أمس الأول، وقبل الإضراب للوصول إلى حل، إلا أن الحوار باء بالفشل، حيث أصرت الحكومة على موقفها بأن القانون في عهدة مجلس النواب وهو الذي سيقوم ببحثه خلال دورته الاستثنائية المرتقبة، إلا أن مجلس النقباء أصر على سحب القانون، ما دفع إلى الاستمرار في الدعوة للإضراب.
كما تطالب النقابات المهنية الحكومة بإلغاء نظام الخدمة المدنية الذي يهدد موظفي القطاع العام، فيما أكدت نقابة الصحافيين أيضا ضرورة التراجع عن قانون الجرائم الإلكترونية الذي ترى فيه تضييقا على الحريات والحد منها.
وكان رؤساء وأعضاء النقابات والجمعيات والاتحادات الزراعية قد أعلنوا وقف توريد جميع أنواع المحاصيل والمنتجات النباتية والحيوانية إلى كافة الأسواق والمحافظات وجميع المحلات والمولات التجارية اليوم الأربعاء.
وقد نفذت مصانع أردنية، أمس الثلاثاء، إضرابا جزئيا عن العمل لمدة ساعتين، رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل. واعتصم العاملون في المصانع أمام منشآتهم للمطالبة بالعودة عن مشروع الضريبة.
وكانت غرفة الصناعة قد عممت على جميع منتسبيها وتنفيذا لتوصيات اجتماع الصناعيين بتنفيذ إضراب جزئي، أمس الثلاثاء، لمدة ساعتين في المصانع الأردنية، وذلك ضمن خطوات التصعيد التي سيقوم بها القطاع الصناعي ضد هذا القانون.
وقرر مجلس نقابة المعلمين الأردنيين الالتزام بقرار النقابات المهنية بالإضراب والتوقف عن العمل والمشاركة في كافة الفعاليات الاحتجاجية بمختلف المحافظات، اليوم الأربعاء، على أن لا يضر ذلك سير الامتحانات في المدارس ولا يؤثر على الطلبة.
وأقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل تضمن إخضاع من يصل دخله السنوي إلى 8 آلاف دينار (11.2 ألف دولار) بالنسبة للفرد للضريبة، وتُعفى العائلة من الضريبة إذا كان مجموع الدخل السنوي للمعيل 16 ألف دينار (22.5 ألف دولار).
وكان المقترح السابق للقانون، يشمل خفض سقف إعفاءات ضريبة الدخل للأفراد الذين يبلغ دخلهم السنوي 6 آلاف دينار (8.4 آلاف دولار)، بدلا من 12 ألف دينار (16.9 ألف دولار)، و12 ألف دينار (16.9 ألف دولار) للعائلة بدلا من 24 ألف دينار (33.8 ألف دولار).
وتُقدر الحكومة أن توفر هذه التعديلات لخزينة الدولة، قرابة 100 مليون دينار (141 مليون دولار)، خصوصا وأنها ستعمل بموجب تعديلات القانون على معالجة قضية التهرب الضريبي.
وينتظر خلال الفترة القريبة المقبلة، مناقشة القانون المعدل لضريبة الدخل، من جانب مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).
المصدر: العربي الجديد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة تمكنت من رفع احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي من 27.7 مليار دولار إلى 110 مليارات دولار. مؤكداً مواصلة الحزب عمله من أجل تركيا.
جاء ذلك في كلمة له أمام أنصار حزب العدالة والتنمية في قضاء “تشورلو” بولاية تكيرداغ شمال غربي البلاد، في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، المزمع إجراؤها في 24 يونيو/حزيران المقبل.
وأضاف أردوغان أن حزب العدالة والتنمية يمتلك آليات النقد الذاتي، والشجاعة، والفضيلة، والقدرة على النهوض بتركيا دولة وشعبًا.
وأضاف أن “العدالة والتنمية ليس كأحزاب المعارضة، إذا لم يتمكن من الحصول على النتيجة التي يريدها في الانتخابات يلوم أو يهين الشعب”.
كما انتقد الرئيس التركي، الرافضين لبعض المشاريع التنموية في البلاد، خصوصًا مشروع المطار الثالث في مدينة إسطنبول وقناة إسطنبول التي ستصل بين بحري مرمرة والأسود.
وطالب أردوغان أبناء الشعب التركي بالتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية حتى يتمكن الحزب من مواصلة العمل لصالح الأمة. مشددًا أن الحزب طالما نفذ جميع الوعود التي قطعها للشعب خلال الحملات الانتخابية، وأنه سوف يبقى ملتزمًا بإذن الله بجميع الوعود.
وتابع: “نحن نواصل العمل الدؤوب في سبيل تنمية تركيا وتحسين اقتصادها. ونسعى جاهدين لتوفير أعلى مستوى من مستويات المعيشة لأبناء شعبنا”.
المصدر: موقع مرحبا تركيا
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مواطني بلاده إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية، إلى الليرة التركية، وذلك بهدف المشاركة في إفساد المؤامرة التي تجاك ضدّ الاقتصاد التركي، وإنعاش وضع العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها خلال التجمع الانتخابي الأول لحزب العدالة والتنمية في ولاية “أرضروم” شمال شرقي البلاد.
وأوضح أردوغان أنّ الدفاع عن الليرة التركية، يعد واجباً وطنيا يقع على عاتق كل مواطن، مشددا في الوقت نفسه إلى عدم اللتفات إلى الشائعات التي تطلقها بعض الجهات بخصوص تدهور الاقتصاد التركي.
وفي هذا الصدد، قال أردوغان: “تركيا تتعرض لهجمة خارجية شبيهة بأحداث “غزي بارك” التي اندلعت في 27 مايو/أيار 2013، لوبي الفائدة ينهال علينا كما كان الأمر في أحداث غزي، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، لا تحاولوا لن تستطيعوا تحقيق مآربكم”.
وفي سياق آخر، انتقد الرئيس التركي دولا أوروبية لمنعها حزب العدالة والتنمية من تنظيم تجمعات انتخابية في ميادينها، قائلاً: ” يعتقدون أن كل ما يستطيعون القيام به من منع هو مكسب لهم”.
وقال أردوغان إن ثمة حكومات تسمح لـ”الشعوب الديمقراطي” (معارض) بتنظيم تجمعات في ميادين أوروبا ولا تسمح لـ”العدالة والتنمية” بالشيء نفسه ولا حتى في الصالات.
المصدر: ترك برس
في حادثة نادرة من نوعها، أعلن مسجد تركي في بريطانيا، قبوله لأموال الزكاة هذا العام، بالعملات الافتراضية مثل بيتكوين أو الإثيريوم.
وقال مسؤول “المسجد الرمضاني” الواقع في شرق لندن يدعى إن هذه الخطوة ستمكن المسجد من تلقي المزيد من التبرعات، مؤكدا أن المسجد ليس قويا من الناحية المالية بما يكفي لدعم الجميع، ويعد التشفير فرصة تعطي للناس منصة للتبرع، وفقاً لما أوردته صحيفة “ديلي صباح”.
ويأمل المسجد المذكور أن يتمكن من جمع 10000 جنيه إسترليني (13.450 دولار) من تبرعات العملات الافتراضية، ومن المتوقع أن تذهب الأموال نحو الإصلاحات الأساسية للمسجد والمساعدة في تكاليف الجنازة والمأوى للمحتاجين في المنطقة.
المصدر: ترك برس
قصفت قوات النظام السوري، ليل أمس الأحد، بالمدفعية مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على محور دوما حرستا، على الرغم من الاتفاق على هدنة في المدينة، تسهيلاً لعملية التفاوض الدائرة بين “جيش الإسلام” والجانب الروسي.
وقال الناشط محمد الشامي، لـ”العربي الجديد”، إنّ قوات النظام قصفت بالمدفعية مناطق في مدينة دوما موقعة أضرارا مادية، فيما دارت اشتباكات متقطعة وإطلاق نار بين “جيش الإسلام” وقوات النظام في محور دوما حرستا غرب دوما.
في غضون ذلك، أعلن القيادي وعضو المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، في بيان، عقد جولة مفاوضات مع الجانب الروسي حول بنود عدّة، لافتاً إلى عقد جلسة جديدة بعد ثلاثة أيام.
وأشار علوش، إلى أنّه تم الحوار حول “الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة، أخيراً، وتبادل جثث الضحايا من موقوفي عدرا العمالية الذين قضوا تحت القصف”.
كما لفت إلى أنه ” تناول الحوار أيضاً، المبادرة المقدمة خلال اللقاء الماضي، إلى جانب السماح للمساعدات بالدخول، والتأكيد على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات”.
وأضاف “حددت الجولة المقبلة بعد ثلاثة أيام، سيتم خلالها استكمال الحوار حول المبادرة، حيث طلب الجانب الروسي إعادة النظر في المبادرة وطرح بعض الأسئلة والاستفسارات التي ينتظر الجواب عليها خلال الجولة المقبلة”.
إلى ذلك، غادرت، ليل أمس، 77 حافلة تقل 5247 من المدنيين والمقاتلين المهجرين من مدن وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، باتجاه محافظة إدلب، وذلك بعد انتظار في الحافلات لأكثر من 18 ساعة دون طعام.
وضمت القافلة مدنيين وعسكريين من مدن وبلدات عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما في القطاع الأوسط من الغوطة، وحي جوبر، شرق العاصمة دمشق.
ومن المتوقع أن تستكمل عملية التهجير في الساعات المقبلة، في إطار اتفاق بين قوات النظام السوري و”فيلق الرحمن” التابع لـ”الجيش السوري الحر” توصلا إليه، الجمعة الماضي، بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها الأولى على المنطقة استمرت شهرين.